أبنية الاسم
أنشد الجاربردى (ص ١٩) [من الرجز]
١ ـ فهوذا ؛ فقد رجا النّاس الغير |
|
من أمرهم على يديك والثّؤر (١) |
من آل صعفوق وأتباع أخر |
|
الطّامعين لا يبالون الغمر (٢) |
على أن صعفوقا على فعلول بالفتح نادر ، وهو الذى قلّ وجوده وإن كان على القياس ، والشاذ : هو الذى على خلاف القياس ، وإن كان كثيرا ، والضعيف :
هو الذى فى ثبوته كلام
قال الإمام أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقى فى كتاب المعربات : صعفوق اسم أعجمى ، وقد تكلمت به العرب ، يقال : بنو صعفوق خول باليمامة ، وقال العجاج :
*فهو ذا لقد رجا الناس الغير*
إلى آخر الأبيات ، وقال يخاطب عمر بن عبيد الله بن معمر «هو ذا» أى الأمر هو الذى ذكرته من مدحى لعمر ، و «الغير» : أى رجوا أن يتغير أمرهم من فساد إلى صلاح بامارتك ونظرك فى أمرهم ودفع الخوارج عنهم ؛ والثؤر : جمع ثؤرة ، وهو الثأر ، أى أمّلوا أن تثأر بمن قتلت الخوارج من المسلمين انتهى ، ونقله الجاربردى
وعمر بن عبيد الله هذا كان عبد الملك بن مروان ولاه حرب أبى فديك الحرورى ، فأوقع به ، وأراد العجاج تحقير أمر الخوارج ، فوصفهم بأنهم سوقة
__________________
(١) فى ديوان العجاج (ص ١٦) *ها فهو ذا ، فقد رجا ...* وفى اصول الكتاب *... لقد رجا الناس ...*
(٢) فى شرح الجاربردى*الطاعمين ...* وفى أصول كتابنا *الطاعنين ...* وفى ديوان العجاج *من طامعين ...*