جدّه يحيى الأكبر.
وقال العلّامة في بعض إجازاته عند ذكر المحقّق : كان أفضل أهل زمانه في الفقه.
قال الشيخ حسن في إجازته : لو ترك التقييد بأهل زمانه ، كان أصوب ، إذ لا أرى في فقهائنا مثله .. إلى آخر كلامه (١).
وقال عنه خاتمة المحدّثين الميرزا النوري ـ بعد أن عدّه في ضمن مشايخ العلّامة ـ : خاله الأكرم ، وأستاذه الأعظم ، الرفيع الشأن ، اللامع البرهان ، كشّاف حقائق الشريعة بطرائف من البيان لم يطمثهنّ إنس قبله ولا جانّ ، رئيس العلماء ، فقيه الحكماء ، شمس الفضلاء ، بدر العرفاء ، المنوّه باسمه وعلمه في قصّة جزيرة الخضراء ، الوارث لعلوم الأئمّة المعصومين عليهمالسلام ، وحججهم على العالمين ، الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي الحلّي ، الملقّب بالمحقّق على الإطلاق ، الرافع أعلام تحقيقاته في الآفاق ، أفاض الله على روضته شآبيب لطفه الخفيّ والجليّ ، وأحلّه في الجنان المقام السني والمكان العليّ ، وهو أعلى وأجلّ من أن يصفه ويعدّد مناقبه وفضائله مثلي ، فالأولى في المقام الإعراض عنه والتعرّض لبعض مستطرفات حاله .. ثم ذكر له ترجمة مفصّلة (٢).
وله تراجم مفصّلة في معظم كتب التراجم ، كرياض العلماء
__________________
(١) أمل الآمل : ٢ ـ ٤٨.
(٢) مستدرك الوسائل : ٣ ـ ٤٧٣ الطبعة الحجرية.