والسيوطي ، والكتّاني ، والزبيدي ، والمتقي الهندي ، والشيخ علي القاري ، وغيرهم ، بتواتر حديث الغدير.
أمّا ابن حزم فقد ذكروا في ترجمته إنّه كان من النواصب ، وأيضاً : يذكرون بترجمته إنّ لسان ابن حزم وسيف الحجّاج شقيقان ، والاشقى منه من يتّبعه فيما يقول ويستند إلى كلماته وإلى أباطيله ، وليس المجال الآن يسع لأكثر من هذا ، وإلاّ لذكرت لكم بعض أباطيل هذا الرجل ، لذكرت لكم كلامه المقتضي للحكم بكفر هذا الشخص.
إذن ، هذا الاشكال أيضاً يندفع باعتراف كبار أئمّة القوم بتواتر حديث الغدير.
عمدة الاشكال : مسألة المولى ومجيء هذه الكلمة بمعنى « الأولى ».
يقول الشيخ عبد العزيز الدهلوي صاحب كتاب التحفة الإثنا عشرية : بأنّ لفظة مولى لا تجيء بمعنى الأولى بإجماع أهل اللغة.
فهو ينفي مجي المولى بمعنى الأولى ، ويدّعي إجماع أهل