.................................................................................................
______________________________________________________
حسن بن زيد (١) :
٣١٣ ـ الله أعطاك فضلا من عطيّته |
|
على هن وهن فيما مضى وهن (٢) |
يعني عبد الله وحسنا وإبراهيم بني حسن كانوا وعدوه شيئا فوفى به حسن.
وأشار المصنف : وبكيت أو كيّة [١ / ٢١٢] إلى أنه قد يكنى بهذه الكلمات أيضا عن الحديث ، قال : فيقال للمرسل بحديث : قل كيت وكيت أو قل :
زيت وزيت بفتح التاء وكسرها وضمها ، وليس مع التشديد إلّا الفتح ، وقد يقع مكانها : كذا وكذا (٣).
__________________
(١) هو الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد أمير المدينة ووالد السيدة نفيسة ، كان من الأشراف النابهين ، شيخ بني هاشم في زمانه ، استعمله المنصور على المدينة خمس سنين ، ثم عزله وخافه على نفسه فحبسه ببغداد ؛ فلما ولي المهدي أخرجه واستبقاه معه. مولده في المدينة سنة (٨٣ ه) ، وتوفي بالحاجر على خمسة أميال منها في طريقه إلى الحج مع المهدي سنة (١٦٨ ه). ترجمته في الأعلام (٢ / ٢٠٦).
(٢) البيت من بحر البسيط من مقطوعة قالها إبراهيم بن هرمة في المدح.
وقصة البيت وأبيات أخرى معه مذكورة بالتفصيل في كتاب مجالس ثعلب (١ / ٢١) وابن هرمة في البيت يمدح صاحبه بالغنى والوفرة والوفاء بالوعد.
وشاهده واضح من الشرح.
والبيت في معجم الشواهد (ص ٤٠١) وليس في شروح التسهيل.
ترجمة ابن هرمة : هو إبراهيم بن هرمة بن علي بن سلمة ، من مخضرمي الدولتين مدح الوليد بن يزيد ، وأبا جعفر المنصور ، وهو آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم ، كان مولعا بالشراب حتى أقام عليه الحد زياد ابن عبيد الله الحارثي. توفي في خلافة الرشيد بعد سنة (١٥٠ ه).
(ترجمته في الشعر والشعراء : ٢ / ٧٥٧).
(٣) شرح التسهيل (١ / ١٨٥).