٢ ـ أثبتّ الشاهد تاما مع ضبط حروفه.
٣ ـ عزوت الشاهد إلى الشاعر ، إن كان معلوما ، وكثيرا ما ضممت إليه ما قبله وما بعده ليفهم من السياق ، إن كان لا يفهم إلا بما سبق أو لحق ، وربما ذكرت مطلع القصيدة التي كان الشاهد منها.
٤ ـ ذكرت المصدر النحوي الذي استشهد بالبيت ، وإذا تعددت المصادر ذكرتها جميعها أو ذكرت أكثرها.
٥ ـ شرحت ما ظهر لي أنه غامض من معنى البيت.
٦ ـ دللت على موضع الشاهد الذي استشهد النحاة بالبيت من أجله وقد يكون في البيت شاهدان ، فأدلّ عليهما أو أكتفي بواحد منهما. وقد أعرب ما ظهر لي أنه يحتاج إلى الإعراب من البيت غير موطن الشاهد.
٧ ـ إذا كان الشاهد محل خلاف بين النحويين ، فربما أدليت بدلوي في الدلاء ، فانفردت برأي ، أو رجحت أحد الأقوال.
٨ ـ مزجت بين الرأي النحوي ، والذوق الأدبي ، وربما رجحت الذوق الأدبي على الصنعة النحوية ؛ لأن الذوق الأدبي هو الدافع إلى التعبير أو هو الموجه للتعبير.
٩ ـ قوّمت قصة ومناسبة البيت ، أو القصيدة التي انتخب منها البيت ، واعتمدت في التقويم على النقد التاريخي ، أو اللغوي أو الأدبي.
١٠ ـ قد أنفعل بمضمون البيت ، فأستنبط منه عبرة تاريخية ، وأربط بين الماضي والحاضر من حوادث الأمّة ، وربّما ظنّ القارىء أن بعض الانفعالات كانت ذاتيّة ، ولكن هذا ظنّ قصير النظر ؛ لأن ما يهمّ فردا أو أفرادا من إقليم أو مجموعة من الناس ، لا بدّ أن ينفعل به أهل الأقاليم الأخرى ، بعيدة ، أو قريبة ، وإن تغير المفهوم القومي في العصر الحديث ، أو في أيامنا المعاصرة ، وأدّى إلى تقوقع الانفعالات وخصوصيتها ، حتى وصلت إلى حدّ الإقليميّة الضيقة.