منها فرع عليها ، فكان وصف الأصل بالحمق أولى من وصف الفرع ، وإنما وصفت بذلك لأنها تنبت في مجاري السيول فتقلعها ، ولذلك يقولون في المثل «هو أحمق من رجلة» فإذا كان جميع ما احتجوا به محمولا على حذف المضاف إليه وإقامة صفته مقامه على ما بيّنا لم يكن لهم فيه حجّة ، والله أعلم.