١ ـ يشترط في الفعل الذي يتعجب منه مباشرة أن يكون ثلاثيا ، ولا يصاغ من رباعي أو خماسي أو سداسي.
كقوله تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ ؛) (أسمع وأبصر) هنا فعلا تعجّب على وزن أفعل. وشذّ قولهم : ما أتقاه وما أولاه للخير ، وما أعطاه للصدقات!
٢ ـ وأن يكون مبنيّا للمعلوم ؛ فلا يجوز التعجب بفعل مبني للمجهول مثال : ما أعلم أستاذي.
٣ ـ وأن يكون تامّا ؛ فلا يصاغ من الأفعال النّاقصة (كان وأخواتها) مثال : حسن ، أحسن.
٤ ـ أن يكون متصرفا ؛ فلا يصاغ فعل التّعجب من الأفعال الجامدة ، ولا من الأسماء الجامدة مثال : أجمل بالدّعاء.
٥ ـ أن يكون مثبتا ؛ فلا يصاغ فعل التّعجب من الفعل المنفي. مثال : فضل ، أفضل.
٦ ـ أن يكون قابلا للتّفاوت ؛ فلا يصاغ فعل التّعجب من الأفعال غير القّابلة التّفاوت. مثال : علم ، أعلم ـ فنقول : فؤاد أعلم من خالد.
٧ ـ لا تأتي الصفة المشبهة من فعل التعجب على صيغة أفعل فعلاء ، مثل : أحمر حمراء ، أعرج عرجاء. وشذّ قولهم : ما أحمقه ، ما أهوجه ، ما أرعنه! وإذا قررنا التعجب مما لم يستوف الشروط السابقة فيؤتى بمصدره منصوبا بعد أشد أو أكثر ونحوهما ، ومجرورا بالباء الزائدة بعد أشدد أو أكثر ونحوهما.