ملاحظة :
من مواضع كسر همزة إن ، وقوعها بعد الا الاستفتاحية وكأنها وقعت في بداية الكلام ، لأن ألا لا تفيد إلا الاستفتاح.
ألا (الاستفهامية).
أ ـ تتكون من همزة الاستفهام و (لا) النافية للجنس وتدخل عندئذ على جملة اسمية ، والسياق يحدد نوع (ألا).
ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد |
|
إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي |
والمعنى أليس لسلمى اصطبار.
فالهمزة للاستفهام ، لا نافية للجنس ، اصطبار اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
وتستعمل (ألا) هذه في ثلاثة معان هي :
١ ـ الاستفهام عن النفي كما ورد في الشاهد أعلاه.
٢ ـ التعبير عن التمني كقول الشاعر :
ألا عمر ولى مستطاع رجوعه |
|
فيرأب ما أثأت يد الغفلات |
٣ ـ التوبيخ والانكار كقول الشاعر :
ألا ارعواء لمن ولت شبيبته |
|
وآذنت بمشيب بعده هرم |
ب ـ وقد تتكون من همزة الاستفهام و (لا) النافية ، وتدخل في هذه الحالة على الجملة الفعلية لا الاسمية ، ومعناها (ألا) العرض والتحضيض ، نحو :
قال تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور ٢٢].
(أَلا) : حرف عرض ، أو الهمزة للاستفهام ولا حرف نفي.
تحبون : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة