مضاف إليه ، الميم علامة الجمع.
(أَحْسَنُ) : خبر مرفوع علامة رفعه الضمة. عملا : تمييز منصوب.
قال تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) [الشعراء ٢٢٧].
أيّ اسم استفهام أضيفت إلى مصدر وجاء بعد المصدر فعل من لفظ المصدر (من حروفه) فلذا نعرب :
أيّ : اسم استفهام مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة وأي مضافه إلى منقلب ومنقلب مضاف إليه مجرور.
قال تعالى : (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ) [غافر ٨١].
جاء الفعل (تنكرون) بعد أي وهذا الفعل متعد لم يستوف مفعوله لذا تكون (أي) مفعولا به ، وقد تقدم لأن أي من الالفاظ التي لها الصدارة في الكلام.
أيّ : اسم استفهام مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف إلى آيات وآيات مضاف إليه ، آيات مضاف إلى لفظ الجلالة (الله) ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
قال تعالى : (وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ...) [لقمان ٣٤].
(بِأَيِ) : الباء حرف جر ، أي اسم مجرور علامة جره الكسرة.
قال تعالى : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ* مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) [عبس ١٧ ، ١٨].
(مِنْ أَيِّ شَيْءٍ) : من حرف جر ، أيّ اسم مجرور علامة جره الكسرة وأي مضاف إلى شيء وشيء مضاف إليه.
فائدة مهمة :
إذا جاء بعد (أي) فعل متعد لم يستوف مفعوله نعرب أي مفعولا به مقدما لأنه من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام. أما إذا استوفى الفعل مفعوله أو كان الفعل لازما لا يحتاج إلى مفعول به ، وإذا لم يأت بعد