(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ) [الاحزاب ١].
(قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً ...) [يوسف ٧٨].
قال تعالى : (يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ ...) [يوسف ٤٣].
(يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ) [يوسف ٤٦].
(قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ...) [الحجر ٥٧].
(يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ) [النمل ١٨].
(يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) [الفجر ٢٧].
(ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) [يوسف ٧٠].
أيا ، آي
أداة نداء للبعيد ، نحو : أيا صديقي هلّا عدت من الغربة؟!
آي صديقي هلّا عدت من الغربة؟
إياك
وفروعه (إياي ـ إيانا ـ إياك ـ اياك ـ إياكما ـ إياكم اياكن ـ إياه ـ إياها ـ إياهما ـ إياهم ـ إياهن) وكل هذه الضمائر هي ضمائر منفصلة والضمير فيها هو (ايا) فحسب. وما زاد على (إيا) فهو حروف للمتكلم أو المخاطب أو الغائب الغرض منها تنويع الضمير فالكاف مثلا تفيد الخطاب والهاء للغائب والياء للمتكلم.
وتستعمل إياك في اسلوبين :
١ ـ في الأسلوب الخبري وتكون ضميرا منفصلا يعرب مفعولا به وقد يتقدم على الفعل لغرض بلاغي مثل التخصيص ، نحو قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة ٥].