البيت للمتلمس ، واسمه جرير بن عبد المسيح.. والبيت شاهد على أن اللام الداخلة على المضارع ، لام الابتداء ، دخلت على المضارع للتوكيد وليست في جواب القسم.
وقوله «لأورث» : مضارع أورث ، يتعدى لمفعولين بالهمزة. الأول محذوف والتقدير لأورث الناس. وسنّة : المفعول الثاني. وجملة يقتدى بها : صفة لسنّة. وأجلو : معطوف على «أورث». والعمى : مستعار للضلالة. والشبهة : الظنّ المشتبه بالعلم ، أو مشابهة الحق للباطل والباطل للحق من وجه ، إذا حقق النظر فيه ذهب. والبيت من قصيدة مطلعها :
يعيّرني أمّي رجال ولا أرى |
أخا كرم إلا بأن يتكرّما |
|
ومن كان ذا عرض كريم فلم يصن |
له حسبا كان اللئيم المذمّما |
[الأصمعيات / ٢٤٦ ، والخزانة / ١٠ / ٥٨].
(٧) هما إبلان فيهما ما علمتم |
فأدّوهما إن شئتم أن نسالما |
البيت للشاعر الجاهلي عوف بن عطية بن الخرع ، وهو شاهد على أنه يجوز تثنية اسم الجمع على تأويل فرقتين وجماعتين. ولذلك ثنى «إبل». [الخزانة / ٧ / ٥٦٩].
(٨) خليليّ هبّا طالما قد رقدتما |
أجدّكما لا تقضيان كراكما |
هذا البيت من شعر قسّ بن ساعدة ، أو عيسى بن قدامة الأسدي ، أو الحسن بن الحارث ، وقالوا : إن «جدّكما» منصوب بنزع الخافض ، أو حال ، أو مصدر حذف عامله وجوبا. [الخزانة / ٢ / ٧٧ ، والمرزوقي / ٨٧٥ ، وشرح المفصل / ١ / ١١٦].
(٩) نودي قم واركبن بأهلك إنّ |
الله موف للناس ما زعما |
البيت للنابغة الجعدي يذكر قصة نوح عليهالسلام.
وهو شاهد على أن «زعم» قد يستعمل في التحقيق ، فقوله «زعم» فعل ماض ، والألف للإطلاق. ومعناه : القول ، أو الضمان ، أو الوعد. [الخزانة / ٩ / ١٣١].
(١٠) رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع |
فقلت ـ وأنكرت الوجوه ـ هم هم |
.. البيت لأبي خراش الهذلي ، واسمه خويلد ، ذكره ابن حجر ممن أسلموا ، ولم يرد