والشرّ) هذا مثال الحذف.
قوله : (وأنا زيد) مثال العامل المعنوي.
قوله : (وما أنت قائما) مثال العامل الحرفي والضمير مرفوع.
قوله : (وهند زيد ضاربته هي) مثال الجاري على غير من هو له.
قوله : (وإذا اجتمع ضميران) ، ما تقدم كلام في الضمير الواحد ، وهذا كلام في الضميرين.
قوله : (وليس أحدهما مرفوعا) ، فأما إذا كان أحدهما مرفوعا وجب الاتصال (١) نحو : (ضربتك) ، وقد جاء الانفصال نحو : (ضربت إياك) وعليه :
[٣٧٤] أتتك عنس تقطع الأراكا |
|
إليك حتى بلغت إياكا (٢) |
وإنما جاز لبعده عن الفعل.
قوله : (فإن كان أحدهما أعرف) يعني الضميرين المفعولين والمراد بالأعرف أن المتكلم أعرف من الخطاب ، والخطاب أعرف من الغيبة.
__________________
(١) ينظر شرح المصنف ٦٨ ، وشرح الرضي ٢ / ١٨ ، حيث قال : (فإن كان أحدهما مرفوعا متصلا فالواجب تقدمه على المنصوب كما تقرر من كون المتصل المرفوع متوغلا في الاتصال وكائنا كجزء الفعل حتى سكن له لام الكلمة ، وكل ضمير ولي ذلك المرفوع فلا بد من كونه متصلا سواء كان أعرف من ذلك المرفوع ... وقد عرفت أن الأعرف هو المتكلم ثم المخاطب ثم الغائب).
(٢) الرجز لحميد الأرقط ، كما في الكتاب ٢ / ٣٦٢ ، والبيان شرح اللمع ٢ / ٣٥٢ ، والخصائص ١ / ٣٠٧ ، والأصول ٢ / ١٢٠ ، وشرح التسهيل السفر الأول ١ / ٢٠١ ، والخزانة ٥ / ٢٨٠ ، وأكثر المراجع التي اطلعت عليها لا تذكر إلا الشطر الثاني من هذا الشاهد.
والشاهد فيه قوله : (بلغت إياكا) حيث وضع الضمير المنفصل المنصوب بدل الكاف ضرورة والتقدير :
(أي سارت هذه الناقة حتى بلغتك).