الطلب وهي :
قوله : (في الأمر والنهي والاستفهام والتمني والعرض والتخصيص والترجي والشرط) بغير إن المؤكدة بـ (ما) فالأمر (اضربن) سواء كان أمرا أو دعاء أو سؤالا بفعل متصرف أو غير متصرف ، والنهي : (لا تقومنّ) والاستفهام نحو : (هل يقومن) سواء كان متى وهل والهمزة نحو (أتضربن ، وأزيدا تضربن) و (هل زيد يقومّن؟) على من أجاز أن يكون خبر هل فعلا ، والتمني نحو : (ليتك تقومّن) والعرض نحو : (ألا تنزلن) والتحضيض نحو : (ألا تنزلنّ) ، ولم يذكره المصنف (١) ، نحو : (هلا تقومنّ) والترجي نحو :(لعلك تقومن) ، والشرط المؤكد بـ (ما) إذا كان غير (إن) نحو : (أينما تكونن أكن) و (مهما تضربنّ أضرب) والمختار حذفها في مواضع :
الأول قوله : (وقلّت في النفي) سواء كان بـ (لا) أو بـ (ما) أو بـ (لم) أو بـ (قلما) وإنما (قلت فيه) لعرّوه عن الطلب ، وجاز دخولها فيه تشبيها له بالنهي.
الثاني : مع ما الزائدة ، نحو (بعين ما رأيتك).
الثالث : الشرط الذي لم يرد فيه (ما) نحو : (من تضربنّ أضرب) وكذلك جوابه نحو : (من تضرب أضربنّه) وأما الواجب دخولها.
فقوله : (ولزمت في مثبت القسم) [وكثرت في مثل [إمّا تفعلنّ](٢) شرط أن لا يتقدمه الفعل ، ولا تدخله (قد) ولا (حرف تنفيس) نحو :
__________________
(١) ينظر شرح المصنف ١٣٤.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.