عما قبلها ، وذلك في فعل الواحدة وجماعة المذكرين فتقول في (اغزي) و (ارمي) ، و (اغزوا) و (ارموا) و (اغزّن) و (ارمنّ) في المفردة بحذف حرف العلة ، وكسر ما قبله ، و (اغزنّ) و (ارمنّ) في الجمع بحذف الواو وضم ما قبلها ، كما تقول في الكلمة المنفصلة : (اغزي وارمي القوم يا هند) و (اغزوا وارموا القوم يا رجال) بحذف حرف العلة لالتقاء الساكنين وكذلك في نون التأكيد.
قوله : (فإن لم يكن فكالمتصل) يعني فإن لم يكن ضمير بارز ، بل كان مستترا كان حكمها مع الفعل حكم الضمير المتصل يعني كالجزء منه ، فأثبت له ما ثبت لها وذلك في فعل الواحد المذكر سواء كان صحيحا أو معتلا أو مضاعفا فإنك تفتح ما قبل نون التوكيد.
إلى هنا نهاية المخطوط. وقد نقص منه الفقرة التالية وشرحها وهي :ومن ثمّ قيل (هل تريّنّ) وتروّن وتريّنّ واغزونّ واغزنّ واغزنّ.
والمخففة تحذف للساكن ، وفي الوقف فيرد ما حذف ، والمفتوح ما قبلها تقلب ألفا.
ملحوظة :
ويقدر هذا الشرح في شرح المصنف بنصف صفحة في حين يقدر في شرح الرضي بما يقارب الصفحة ونصف ينظر شرح المصنف آخر ١٣٤ ـ ١٣٥ ، وشرح الرضي ٢ / ٤٠٦ ـ ٤٠٧.