ملاحظة :
اذا عطفت جملة ما على احدى هذه الجمل التي مرت معنا أخذت حكمها. مثل : (جاء سعيد يضحك ويمازح رفيقه) فجملة (ويمازح) محلها النصب لانها معطوفة على جملة (يضحك) الحالية التي محلها النصب.
وتكون الجملة لا محل لها من الاعراب في ستة محال ايضا :
١ ـ الجملة الابتدائية :
وهي الواقعة في أول الكلام كجملة (قال) في نحو (قال : إني عبد الله). أو الواقعة في وسط الكلام وهي منقطعة عما قبلها كجملة (رحمه الله) في قولنا : (مات فلان رحمه الله) وتسمى عند ذلك بالاستئنافية.
٢ ـ الجملة الاعتراضية :
وهي المحشورة بين جزأي كلام لافادة الكلام تقوية وتحسينا وتسديدا ، مثل : (نحن ـ وهذا شيء معروف ـ نحب وطننا) ودليلها أنه يمكن حذفها دون أن يخل ذلك بمعنى الكلام ، وهي تحشر عادة بين (المبتدأ والخبر) أو (الفعل والفاعل) أو (الشرط وجوابه) أو (القسم وجوابه) ... الخ.
٣ ـ الجملة التفسيرية :
وهي المصدرة بحرف تفسير ، مثل : (جلس خالد أي قعد) فجملة (قعد) المسبوقة بحرف التفسير (أي) مفسرة ل (جلس) ولا محل لها من الاعراب. وقد تأتي من غير حرف تفسير ، وأشهر أنواعها الجملة المفسرة للفعل المحذوف في باب الاشتغال. مثل (كتابك اقرأه) فجملة (اقرأه) مفسرة لجملة (اقرأ) المحذوفة قبل المفعول به (كتابك). وكذلك الجملة المفسرة لفعل محذوف في باب الشرط ، مثل : (اذا الشعب يوما أراد الحياة) فجملة (أراد)