مِنَ الصَّاغِرِينَ) (يوسف : ٣٢). (الألف في «ليكونا» بدل من نون التوكيد المحذوفة ، ويمكن كتابتها نونا : ليكونن).
ح ـ لتفريق واو الجماعة التي في الفعل الماضي ، نحو : «الطلاب نجحوا» ، أو في المضارع المنصوب أو المجزوم ، نحو : «الطلاب لم يتكاسلوا فلن يرسبوا» ، أو في الأمر ، نحو : «دافعوا عن وطنكم» ، عن واو جمع المذكر السالم ، نحو : «حضر فلاحو الحقل» ، وعن واو الأسماء الستّة المرفوعة ، نحو : «جاء أبو زيد» ، وعن واو العلّة في الفعل المضارع ، نحو : «الحق يعلو» ، وعن واو «أولو» (بمعنى أصحاب) المضافة ، نحو : «جاء أولو الأرض».
ط ـ في الاسم المؤنّث ، وتسمّى ألف التأنيث (المقصورة أو الممدودة) ، نحو : «صحراء ، ليلى».
ي ـ في الاسم المنسوب ، وتسمّى ألف النسب ، نحو ألف «نفسانيّ».
الهمزة :
أ ـ همزة الاستفهام :
حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. وهي أصل أدوات الاستفهام.
ولهذا خصّت بأحكام منها :
١ ـ جواز حذفها سواء تقدّمت على «أم» كقول عمر بن أبي ربيعة :
فو الله ما أدري وإن كنت داريا |
بسبع رمين الجمر أم بثمان؟ |
(أراد : أبسبع) ، أو لم تتقدّمها ، كقول الكميت :
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب |
ولا لعبا مني ، وذو الشيب يلعب؟ |
(يريد : أذو الشيب يلعب).
٢ ـ أنها ترد لطلب التصوّر ، (وهو تعيين المفرد ، ويكون الجواب بالتعيين) ، نحو : «أزيد نجح أم سعيد؟» ، ولطلب التصديق (وهو تعيين النسبة ويكون الجواب بنعم أو لا) ، نحو : «أنجح زيد؟» (١). أما بقية أدوات الاستفهام فمختصّة بطلب التصوّر ، إلّا «هل» فهي مختصّة بطلب التصديق.
٣ ـ أنها تدخل على الإثبات كالأمثلة السابقة ، وعلى النفي نحو الآية : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ؟) (الانشراح : ١).
٤ ـ تمام تصديرها ، فهي لا تذكر بعد «أم» التي للإضراب كما ذكر غيرها (٢) ، وتتقدّم على حرف العطف ، نحو الآية : (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا) (الأعراف : ١٨٥) والآية : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا) (يوسف : ١٠٩) ، والآية : (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ) (يونس : ٥١).
__________________
(١) لاحظ أنها تدخل على الجمل الاسمية والفعلية.
(٢) فلا تقل : «أنجح زيد أم أرسب؟» بل : «أم هل رسب؟».