كوفئا». (الألف في «كوفئا» في محل رفع نائب فاعل).
٢ ـ إشارة إلى المثنّى ، وذلك في كل فعل ذكر فاعله المثنّى بعده ، نحو قول عبيد الله ابن قيس الرقيات :
تولّى قتال المارقين بنفسه |
وقد أسلماه مبعد وحميم |
(الألف في «أسلماه» إشارة إلى المثنّى ولا تعرب) (١).
٣ ـ علامة لنصب الأسماء الستّة ، نحو : «شاهدت أباك» («أباك» : مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستّة).
٤ ـ علامة لرفع الاسم المثنّى ، نحو : «الولدان نشيطان».
٥ ـ حرفا لا يعرب ، وذلك : أ ـ للفصل بين نون النسوة ونون التوكيد ، نحو : «الطالبات يكتبنانّ» («الطالبات» : مبتدأ مرفوع بالضمّة.
«يكتبنانّ» : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث ، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والنون المشدّدة حرف توكيد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب ، وجملة «يكتبنانّ» في محل رفع خبر المبتدأ).
ب ـ في الاسم المنوّن المنصوب الموقوف عليه ، نحو : «فعلت حسنا».
ج ـ لإشباع حرف الروي المفتوح ، وتسمّى ألف الإطلاق ، نحو قول ابن زيدون
غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا |
بأن نغصّ ، فقال الدهر : آمينا |
(الألف في «آمينا» ألف إطلاق والأصل : آمين).
د ـ لإشباع حرف مفتوح في الضرورة الشعرية ، نحو قول الشاعر :
أعوذ بالله من العقراب |
الشائلات عقد الأذناب |
(الألف في «العقراب» للإشباع ، والأصل : العقرب).
ه ـ في النّدبة ، نحو : «وامعتصماه» (الألف في «معتصماه»).
و ـ في النداء ، نحو : «يا أمّتا». (الألف في «أمّتا»).
ز ـ بدلا من نون التوكيد ، نحو الآية : (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً
__________________
(١) ومنهم من جعل الألف هنا ضميرا مبنيا في محل رفع فاعل ، وجعل «مبعد» بدلا منها. ومنهم من أعرب «مبعد» مبتدأ مؤخرا ، وجملة «أسلماه» خبرا مقدّما ، ومنهم من ذهب غير ذلك ، حتى إنّ ابن هشام أوصل التقديرات في الفعل الذي اتصلت به ألف التثنية أو واو الجماعة ، في لغة ما سمّي بلغة «أكلوني البراغيث» إلى أحد عشر تقديرا (انظر كتابه : مغني اللبيب. تحقيق مازن المبارك وغيره. دار الفكر. بيروت. لا. ت. ج ١ ص ٤٠٥ ـ ٤٠٦).