تردى ثياب الموت حمرا فما دجا |
|
لها الليل الا وهي من سندس خضر |
والتدبيج تفعيل من الدبج وهو النقش والتزيين ، وأصل الديباج فارسي معرب. ومن طريفه قول صفي الدين الحلي :
بيض صنائعنا سود وقائعنا |
|
خضر مرابعنا حمر مواضينا |
٢ ـ الاستعارة في «ذوق العذاب» فقد شبهه بالمر مما يؤكل ، ثم حذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه وهو الذوق. ولا يخفى ما فيه من الشعور بالمرارة ، وذلك على طريق الاستعارة التبعية المكنية.
٣ ـ المجاز المرسل في «رحمة الله» والعلاقة فيه الحالية ، لأن الرحمة لا يحل فيها الإنسان وإنما يحل في مكانها ، وهو الجنة.
(تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ (١٠٨) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (١٠٩))
الاعراب :
(تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما اشتمل على نعيم الأبرار وعذاب الكفار. واسم الإشارة مبتدأ وآيات الله خبره وجملة نتلوها عليك حالية أي متلبسة بالحق ، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أيضا (وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) الواو استئنافية وما نافية حجازية والله اسمها وجملة يريد في محل نصب