«وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا» فحذف الشرط مع انتفاء الاقتران بـ «لا» ، أي : وإن خافت امرأة خافت ...
والثالث كقوله :
متى تؤخذوا قسرا بظنّة عامر |
|
ولم ينج إلا في الصفاد أسير |
أي متى تثقفوا تؤخذوا ، فحذف الشرط مع انتفاء الأمرين.
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللهُ غَنِيًّا حَمِيداً (١٣١) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً (١٣٢))
الاعراب :
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) الواو استئنافية ، ولله متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر ، وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول ، وما في الأرض عطف على ما في السموات (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ) الواو استئنافية ، واللام جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق ووصينا فعل وفاعل والذين مفعول به وجملة أوتوا الكتاب صلة