لا تظنّنّ حدبة الظهر عيبا |
|
فهي في الحسن من صفات الهلال |
وكذاك القسيّ محدودبات |
|
وهي أنكى من الظّبا والعوالي |
وإذا ما علا السنام ففيه |
|
لقدوم الجمال أي جمال!! |
وأرى الانحناء في منسر البا |
|
زي ولم يعد مخلب الرئبال |
ما رأتها النساء إلا تمنّت |
|
لو غدت حلية لكل الرجال |
وختم ابن الرومي هذه الصورة الفنية الساخرة بقوله :
وإذا لم يكن من الهجر بدّ |
|
فعسى أن تزورني في الخيال |
٢ ـ الاستعارة التصريحية التبعية في قوله «بشر» لأن البشارة الخبر السار ، وسمي بشارة لأنه يظهر سرورا في البشرة ، أي :ظاهر الجلد.
٣ ـ التشبيه في قوله : «إنكم إذن مثلهم» ، والمثلية بين الكافرين والمنافقين تظهر في الآية بين القاعدين والمقعود معهم ، فإن الذين يشايعون الكفرة ويوالونهم ويمدون أيدي الاستخذاء والذل إليهم مع قدرتهم على الصمود والتحدي هم مثل الكفرة ، وإن لم يكونوا منهم ، بل إن شرهم أشد والخطر منهم أجدر بالحذر ، لأنهم إذا لم ينكروا عليهم كانوا راضين ، والراضي بالكفر كافر.
(الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ