الصولجان ، والكاف والجيم نحو : السكرجة ، والراء بعد النون في أول الكلمة نحو : نرجس ، والزاي بعد الدال في آخر الكلمة نحو : مهندز.
٢ ـ التنازع : في العمل هو أن يتقدم فعلان متصرفان أو اسمان يشبهانهما في العمل ، أو فعل متصرف واسم يشبهه في العمل ، ويتأخر عنهما معمول ، وهو مطلوب لكل منهما من حيث المعنى. مثال الفعلين : «آتوني أفرغ عليه قطرا» ومثال الاسمين قوله :
عهدت مغيثا مغنيا من أجرته |
|
فلم أتخذ إلا فناءك موئلا |
ومثال المختلفين : «هاؤم اقرءوا كتابيه». وإذا تنازع العاملان جاز إعمال أيهما شئت ، فاختار البصريون الأخير لقربه واختار الكوفيون الأول لسبقه. وتفصيل الحديث في التنازع مبسوط في كتب النحو ، والآية من إعمال الثاني لأنه لو كان من إعمال الأول لأضمر في الثاني ، فكان يقال : مبشرين ومنذرين له ، ولم يقل كذلك ، فدل على مذهب البصريين. وله في القرآن نظائر.
٣ ـ أراد بقوله : «ورسلا لم نقصصهم عليك» المرسلين الى الأمم المجهول علمها وتاريخها عند قومك وعند أهل الكتاب المجاورين لبلادك ، كأمم الشرق وأمم بلاد الشمال وأمم القسم الآخر من الأرض.
٤ ـ علم الكلام : قال ثعلب : لولا التأكيد بالمصدر بقوله :«وكلم الله موسى تكليما» لجاز أن تقول : قد كلمت لك فلانا ، يعني كتبت إليه رقعة ، وبعثت إليه رسولا ، فلما قال : «تكليما» لم يكن إلا كلاما مسموعا من الله تعالى. وبمسألة الكلام : سمي علم أصول الدين بعلم الكلام ، وهي مسألة يبحث عنها في أصولها.