وكسر عينه ، لأنه لا ينقاس إلا في مفتوحها اللازم. وله مصادر كثيرة ، أنهاها بعضهم الى ثلاثة عشر مصدرا ، وأشهرها : شنئا وشنئا وشنئا وشنأة وشنآنا وشنآنا ومشنأ ومشنأة ومشنوءة.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) يا أيها الذين آمنوا تقدم اعرابها كثيرا ، ولا ناهية وتحلوا مضارع مجزوم بها والواو فاعل وشعائر الله مفعول به (وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ) ولا الشهر الحرام عطف على شعائر ، والحرام صفة للشهر ، وهو شهر الحج ، وهو ذو القعدة ، وأكد الطبري أنه رجب. وما بعده عطف عليه أيضا. ولا آمّين أي : ولا تحلوا قوما آمّين ، فهو صفة لموصوف محذوف ، والمعنى : لا تحلّوا قتالهم ما داموا قاصدين البيت الحرام. وهذا رمز للسلام الذي نادى به القرآن. والبيت مفعول لآمّين لأنه اسم فاعل (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً) الجملة حال من الضمير في «آمّين» أي : حال كون الآمّين مبتغين فضلا. وفضلا مفعول به ، ومن ربهم متعلقان بيبتغون ، أو بمحذوف صفة لـ «فضلا» ورضوانا معطوف عليه (وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا) الواو عاطفة ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ، وجملة حللتم في محل جر بالإضافة ، والفاء رابطة لجواب إذا ، واصطادوا (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا) الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، ويجرمنكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا ، والكاف مفعوله الأول ،