(الْمُتَرَدِّيَةُ) : هي التي تردّت من مكان مرتفع فماتت.
(النَّطِيحَةُ) هي التي نطحتها أخرى فماتت بالنطح.
وسيأتي بحث ممتع عن هذه الصيغة في باب الفوائد.
(ذَكَّيْتُمْ) أي أدركتم ذكاته ، وهو يضطرب وتشخب أوداجه.
والذكاة والتذكية في أصل اللغة إتمام فعل خاص ، يقال : ذكت النار تذكو ذكوّا وذكا وذكاء إذا تم اشتعالها ، وذكت الشمس إذا اشتدت حرارتها ، وذكى وذكي كرمى ورضي تمت فطنته ، قال في اللسان : «والذّكاء شدة وهج النار ، يقال : ذكيت النار إذا أتممت إشعالها ورفعتها ، والذّكا : تمام إيقاد النار ، مقصور يكتب بالألف» والذّكاء في الفهم أن يكون فهما تاما سريع القبول.
(النُّصُبِ) : قال الراغب في مفرداته : نصب الشيء وضعه وضعا ناتئا كنصب الرمح والبناء والحجر ، والنّصيب : الحجارة تنصب على الشيء ، وجمعه نصائب ونصب بضمتين ، وكان للعرب حجارة تعبدها وتذبح عليها ، قال : «كأنّهم إلى نصب يوفضون» وقد يقال في جمعه أنصاب. وقال في اللسان : «والنّصب بالفتح والنّصب بالضم والنّصب بضمتين الداء والبلاء والشرّ وفي التنزيل : «مسّني الشيطان بنصب وعذاب» والنّصيبة والنّصب بضمتين كلّ ما نصب فجعل علما ، فالنصب مفرد وجمع ، قال الأعشى :
وذا النّصب المنصوب لا تعبدنّه |
|
لعاقبة والله ربّك فاعبدا |
واستعماله اليوم للنصب التذكاري سليم لا غبار عليه.