(الأزلام) جمع زلم بفتحتين وكصرد أي بضم ففتح : قدح صغير لا ريش له ولا نصل ، وهي سهام كانوا يستقسمونها في الجاهلية ، جمعه أزلام ، كان أحدهم إذا أراد سفرا أو غزوا أو تجارة أو نكاحا أو أمرا من معاظم الأمور ضرب بالقداح أي أجالها ، وكانت ثلاثة مكتوب على إحداها : أمرني ربي ، وعلى الثاني : نهاني ربي ، والثالث غفل ، ليس عليه شيء. فإن خرج الآمر مضى لطيته ، أي : لنيته التي انتواها ، وإن خرج الناهي لم يفعل وأمسك ، وإن خرج الغفل أعاد الاستقسام.
(المخمصة) : المجاعة.
(مُتَجانِفٍ) : منحرف مائل ، من الجنف وهو الميل والجور.
الاعراب :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما أجمله في السابق وهو قوله تعالى : «إلا ما يتلى عليكم».
وحرمت فعل ماض مبني للمجهول وعليكم متعلقان بحرمت ، والميتة نائب فاعل ، والدم ولحم الخنزير معطوفان على الميتة (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) عطف أيضا ، وما اسم موصول ، وأهل فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل هو ، والجملة صلة الموصول ، ولغير الله متعلقان بأهل ، وبه متعلقان بأهلّ أيضا (وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ) كلها معطوفة داخلة في حكم المحرمات (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) إلا أداة استثناء وما اسم موصول مستثنى متصل منصوب ، وجملة ذكيتم صلة الموصول ، وجملة الاستثناء حالية (وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ)