الشيء الكثير. (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وكنتم كان واسمها ، وهي فعل الشرط ، وجنبا خبر كنتم ، وجملة اطهروا جواب الشرط (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ) الواو عاطفة وإن شرطية وكنتم فعل الشرط والتاء اسمها ومرضى خبرها ، أو حرف عطف ، وعلى سفر متعلقان بمحذوف خبر ثان لكنتم ، وجاء عطف على كنتم ، وأحد فاعل جاء منكم متعلقان بمحذوف صفة لأحد ، ومن الغائط متعلقان بجاء ، وأو حرف عطف ، ولامستم النساء عطف على ما تقدم (فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) الفاء حرف عطف ولم تجدوا عطف أيضا ، وماء مفعول به ، والفاء رابطة لجواب الشرط وجملة فتيمموا صعيدا في محل جزم جواب الشرط ، وطيبا صفة (فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ) عطف على ما تقدم ، ومنه متعلقان بامسحوا (ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان الحكمة من شرائع الدين. وما نافية ، يريد الله فعل وفاعل ، واللام للتعليل ، ويجعل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، وأن المضمرة والفعل المضارع مصدر مؤول مفعول يريد والجعل إما بمعنى الإيجاد والخلق فيتعدى لمفعول به واحد ، وعليكم متعلقان به ، ومن حرف جر زائد ، وحرج مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول بجعل : وإما من الجعل ، أي : التصيير ، فيكون عليكم هو المفعول الثاني (وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الواو عاطفة ولكن حرف استدراك وهي هنا مهملة لأنها مخففة ويريد فعل مضارع ، وفاعله هو واللام للتعليل ، ويطهركم منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بيريد. وليتم نعمته عليكم عطف عليه ، ولعل واسمها ، وجملة تشكرون في محل رفع خبرها ، وجملة الرجاء حالية.