البلاغة :
بسط اليد : عبارة مجازية مرسلة بعلاقة السببية ، لأن اليد سبب الإيذاء ، كما أن بسط اللسان عبارة مجازية ، علاقتها السببية.
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (١٢))
اللغة :
(نَقِيباً) : النقيب في القوم من ينقب عن أحوالهم ، ويبحث عن شئونهم ، وهو «فعيل» بمعنى فاعل مشتق من التنقيب ، وهو التفتيش.
ومنه قوله تعالى : «فنقّبوا في البلاد» ، وسمي بذلك لأنه يفتش عن أحوال القوم وأسرارهم وقيل : هو بمعنى «مفعول» كأن القوم اختاروه على علم منهم. وقيل : هو للمبالغة كعليم وخبير.
(عَزَّرْتُمُوهُمْ) نصرتموهم. وفي المختار : التعزير : التوقير والتعظيم.