وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٦))
الاعراب :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا) كلام مستأنف مسوق لخطاب أهل الكتاب عامة على طريق الالتفات. ويا حرف نداء للمتوسط ، وأهل الكتاب منادى مضاف منصوب ، وقد حرف تحقيق ، وجاءكم فعل ماض ومفعول به مقدم ، ورسولنا فاعل مؤخر (يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ) الجملة حالية من «رسولنا» ولكم متعلقان بيبيّن ، وكثير مفعول به ، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ «كثيرا» وما اسم موصول وكنتم كان واسمها ، والجملة صلة ، وجملة تخفون في محل نصب خبر كنتم ، ومن الكتاب جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من العائد المحذوف (وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) الجملة معطوفة على جملة «يبين» الحالية داخلة في حكمها (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) جملة مستأنفة مسوقة لبيان الفائدة من مجيء الرسول. ومن الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، لأنه كان في الأصل صفة لنور ، وتقدم عليه. ونور فاعل «جاءكم» ، وكتاب عطف على «نور» ، ومبين صفة (يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ) الجملة صفة لكتاب ، وبه متعلقان بيهدي ، والله فاعل ، ومن اسم موصول مفعول به ، وجملة اتبع رضوانه صلة الموصول ، وسبل السلام مفعول به ثان على السعة ليهدي ، أو منصوب بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بيهدي (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ) الواو عاطفة ، ويخرجهم معطوف على