إذا كنتم كما تزعمون فما باله يعذبكم بما تقترفونه من الذنوب! ولم اللام حرف جر ، وما اسم استفهام حذفت ألفه لدخول حرف الجر عليه ، والجار والمجرور متعلقان بيعذبكم ، ويعذبكم فعل مضارع ومفعوله ، والفاعل هو ، وبذنوبكم جار ومجرور متعلقان بيعذبكم أيضا ، والجملة كلها مقول قولهم ، وجملة لم يعذبكم لا محل لها لأنها واقعة جواب شرط غير جازم (بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ) بل حرف إضراب وعطف على محذوف متصيّد من مفهوم الكلام السابق. أي : فلستم حينئذ بهذه المثابة من القرب اليه سبحانه. وأنتم مبتدأ وبشر خبر ، وممن جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبشر ، وجملة خلق صلة الموصول «من» (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) الجملة مستأنفة ، ولمن جار ومجرور متعلقان بيغفر ، وجملة يشاء صلة ، وجملة يعذب من يشاء عطف على الجملة الآنفة (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) الجملة مستأنفة ، ولله متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وملك السموات مبتدأ مؤخر ، والأرض عطف على السموات ، وما عطف أيضا ، والظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، واليه المصير الواو عاطفة واليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، والمصير مبتدأ مؤخر ، والجملة معطوفة على جملة ولله ملك السموات والأرض (يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا) يا حرف نداء ، وأهل الكتاب منادى مضاف ، وقد حرف تحقيق ، وجاءكم رسولنا فعل ومفعول به وفاعل ، والجملة مستأنفة (يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) جملة يبين في محل نصب على الحال من «رسولنا» ، أي : مبينا لكم ولكم متعلقان بيبين ، وعلى فترة جار ومجرور متعلقان بجاءكم ، أي : جاءكم على حين فتور من إرسال الرسل وانقطاع