النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (٤٤))
اللغة :
(الرَّبَّانِيُّونَ) نسبة الى الرب ، على خلاف القياس. ويقال أيضا :ربّيّ بكسر الراء ، وربوبيّ بفتح الراء ، وسنورد أشهر الأسماء التي أتت منسوبة على خلاف القياس في باب الفوائد. والرّبانيّ : هو المتألّه المتعبد.
(الْأَحْبارُ) : الفقهاء ، واحده حبر ، بالفتح والكسر. قال الفرّاء :الكسر أفصح. وهو مأخوذ من التحبير والتحسين ، فإنهم يحبرونه ويزينونه. والحبر الأعظم عند المسيحيين : خلف السيد المسيح على الأرض ، وعند اليهود رئيس الكهنة.
الاعراب :
(وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ) كلام مستأنف مسوق للتعجب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به وبكتابه ، مع أنه الحق ، كما نص على ذلك كتابهم الذي يدعون الإيمان به. وكيف استفهام تعجّبي في محل نصب على الحال ، ويحكمونك فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والكاف مفعول به ، والواو للحال ، وعندهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم ، والتوراة مبتدأ مؤخر ، والجملة في محل نصب على الحال من الواو في يحكمونك