البلاغة :
١ ـ التشبيه البليغ ، وهو تشبيه الإنجيل بالنور والهدى ، وحذف الأداة ليكونا نفس الإنجيل للمبالغة.
٢ ـ التكرار : في الجمل زيادة في التوكيد كما تقدم.
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٤٨))
اللغة :
(مُهَيْمِناً) أي : شاهدا ورقيبا على سائر الكتب ، لأنه يشهد لها بالصّحة والثبات. قال حسان بن ثابت :
إنّ الكتاب مهيمن لنبيّا |
|
والحقّ يعرفه ذوو الألباب |
وقد اختلف في أصل فعله ، هل هو أصل بنفسه؟ أي : إنه ليس