مبدلا من شيء. يقال : هيمن يهيمن ، واسم الفاعل مهيمن. كبيطر يبيطر ، فهو مبيطر. أو أن هاءه مبدلة من همزة ، وأنه اسم فاعل من آمن غيره من الخوف ، والأصل مؤأيمن بهمزتين ، أبدلت الثانية ياء كراهية اجتماع همزتين ، ثم أبدلت الأولى هاء.
(شِرْعَةً) : الشرعة بكسر الشين : الدين ، والشرع مثله ، مأخوذ من الشريعة ، وهي مورد الناس للاستسقاء. وسميت بذلك لوضوحها وظهورها. وجمعها شرائع. وشرّع الله لنا كذا يشرعه : أظهره وأوضحه. والمشرعة بفتح الميم والراء : شريعة الماء ، قال الأزهري :ولا تسميها العرب مشرعة حتى يكون الماء عدّا لا انقطاع له ، كماء الأنهار ، ويكون ظاهرا أيضا ، ولا يستسقى منه برشاء. فإن كان من مياه الأمطار فهو الكرع بفتحتين والناس في هذا الأمر شرع بفتحتين ، وتسكن الراء للتخفيف : أي سواء.
(مِنْهاجاً) : في المختار : النهج بوزن الفلس : المنهج ، أي المذهب. والمنهاج : الطريق الواضح ، ونهج الطريق : أبانه ، ونهجه أيضا : سلكه ، وبابهما قطع. والنهج بفتحتين : تتابع النفس. وفي المصباح : «ونهج الطريق ينهج بفتحتين وضح واستبان ، وأنهج بالألف مثله ، ونهجته وانتهجته : أوضحته ، يستعملان لازمين ومتعديين».
الاعراب :
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ) الواو عاطفة وأنزلنا فعل وفاعل ، وإليك متعلقان بأنزلنا ، وبالحق متعلقان بمحذوف حال من الكتاب (مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ) مصدقا حال من الكتاب ، ولما متعلقان بـ «مصدقا» وبين ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، ويديه مضاف اليه ، ومن الكتاب جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.