واسم الاشارة مبتدأ ، وفضل الله خبره ، و «ذلك» قد يشار به الى المفرد والمثنى والمجموع ، وهو هنا يشير به الى الأوصاف التي أولها :يحبهم ويحبونه ، وجملة يؤتيه خبر ثان ، ولك أن تجعلها مستأنفة ، والهاء مفعول به أول ومن اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان ليؤتيه ، والواو استئنافية ، والله مبتدأ ، وواسع خبر أول ، وعليم خبر ثان.
البلاغة :
١ ـ محبة العبد لله بطاعته له ، وهو من المجاز الذي يسمى فيه المسبّب بالسبب.
٢ ـ الطباق بين أذلة وأعزّة.
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (٥٥) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ (٥٦))
الاعراب :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) كلام مستأنف مسوق لتقرير الحكم فيمن يوالي الله ورسوله والمؤمنين. وإنما كافة ومكفوفة ، ووليكم خبر مقدم ، والله مبتدأ مرفوع ويجوز العكس ، ورسوله