الاعراب :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا) الواو استئنافية والكلام مستأنف مسوق لبيان حالهم في الآخرة. ولو شرطية غير جازمة ، وأن واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف ، وقد تقدم الحديث عن ذلك. وجملة آمنوا خبر «أن» وجملة اتقوا عطف على جملة آمنوا (لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) اللام واقعة في جواب «لو» وكفرنا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وعنهم متعلقان بكفرنا ، وسيئاتهم مفعول به ، وجملة ولأدخلناهم عطف على جملة لكفرنا. وجنات مفعول به ثان على السعة ، أو منصوب بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بأدخلناهم ، والنعيم مضاف اليه.
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (٦٦))
الاعراب :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ) الواو استئنافية ، وأنهم أقاموا التوراة والإنجيل : تقدم إعرابها قريبا ، وما عطف على التوراة والإنجيل ، وجملة أنزل صلة الموصول ، وأراد بالموصول غيرهما من الكتب ، ككتاب أشعيا وكتاب دانيال وزبور