٢ ـ لفظ التثنية تقول : قطعت رأسي الكبشين.
٣ ـ لفظ الإفراد تقول : قطعت رأس الكبشين.
وقوله في الآية على لسان داود وعيسى بالإفراد دون التثنية والجمع.
(تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (٨٠) وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ (٨١))
الاعراب :
(تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) كلام مستأنف مسوق لمخاطبة النبي بشأن بني إسرائيل الذين يوالون الكفار من أهل مكة.
وترى فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ، وكثيرا مفعول به ، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ «كثيرا» ، وجملة يتولون في محل نصب على الحال ، لأن الرؤية هنا بصرية ، والذين مفعول به ، وجملة كفروا صلة الموصول (لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف ، وبئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم ، وفاعله مضمر فسرته كلمة «ما» و «ما» نكرة تامة في محل نصب على التمييز ، ويجوز أن تكون «ما» موصولة في محل رفع فاعل ، وجملة الذم لا محل لها لأنها جواب