وجعمه ضأن وضأن وضئين وضئين. وفي الأساس : ماله الضّأن والمعز والضّئين والمعز ، وعنده ضأئنة من الغنم ولحم وجلد ضائن وماعز ، وأضأن فلان وأمعز كثر ضأنه ومعزه ، وتقول العرب : اضأن ضأنك وامعز معزك أي : اعزلها».
(الْمَعْزِ) في المصباح : المعز اسم جنس لا واحد له من لفظه ، وهي ذوات الشعر من الغنم ، الواحدة : شاة ، وهي مؤنثة ، وتفتح العين وتسكن ، وجمع الساكن أمعز ومعيز مثل : عبد : أعبد وعبيد ، والمعزى ألفها للإلحاق لا للتأنيث ، ولهذا ينوّن في النكرة ، ويصغر على معيز ، ولو كانت الألف للتأنيث لم تحذف. والذكر ماعز ، والأنثى ماعزة.
الاعراب :
(وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً) الواو حرف عطف ، ومن الأنعام جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، لأنه كان في الأصل صفة لـ «حمولة وفرشا» ، وتقدم عليهما ، وحمولة عطف على جنات ، أي :وأنشأ من الأنعام حمولة وفرشا (كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما جمجموا به واضطربت به أقوالهم ، وذلك أنهم كانوا يحرمون ذكورة الأنعام تارة ، وإناثها تارة ، فأنكر عليهم ذلك. وكلوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل ، ومما جار ومجرور متعلقان بكلوا ، وجملة رزقكم الله لا محل لها لأنها صلة الموصول ، ولا ناهية ، وتتبعوا فعل مضارع مجزوم بلا ، والواو فاعل ، وخطوات الشيطان مفعول به ، والجملة معطوفة على جملة كلوا ، وإن واسمها ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وعدو خبر إن ، ومبين صفة ، والجملة