فأدر ذكري كأسا |
|
ما امتطت كفّك |
كاس واغتنم صفو الليالي |
|
إنما العيش اختلاس |
٢ ـ الطباق بين «تبدون» و «تكتمون».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْها وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١) قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ (١٠٢))
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) كلام مستأنف مسوق للنهي عن كثرة السؤال عن أمور لا تعنيهم ، لأن التكليف بها مما يشق على النفوس. وفي ذلك من السموّ ما هو حريّ بالاتعاظ والتأدّب. ولا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم بلا ، والواو فاعل ، وعن أشياء جار ومجرور متعلقان بتسألوا ، وأشياء ممنوعة من الصرف ، وسيأتي الحديث عنها مسهبا في باب الفوائد ، وإن شرطية ، وتبد فعل الشرط ، وهو مبني للمجهول ، ونائب الفاعل بعود على أشياء ، ولكم متعلقان بـ «تبد» ، وتسؤكم جواب الشرط ، والكاف مفعول به ، وجملة الشرط صفة لـ «أشياء» (وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وتسألوا