إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٥) فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَما كُنَّا غائِبِينَ (٧))
اللغة :
(بَياتاً) أي : ليلا ، وهو في الأصل مصدر ، يقال : بات يبيت ويبات بيتا وبيتة وبياتا وبيتوتة ومبيتا ومباتا من بابي فتح وجلس في المكان : أقام فيه الليل.
(قائِلُونَ) نائمون وقت الظهيرة ، والقيلولة هي نوم نصف النهار أو استراحة نصفه ، وإن لم يكن معها نوم. وهذا مقيل طيب ، وهو شروب للقيل ، وهو شراب القائلة : وهي نصف النهار. وقالت أمّ تأبّط شرّا : «ما سقيته غيلا ، ولا حرمته قيلا» ، وهي رضعة نصف النهار. واقتال الرجل كما تقول : اصطبح واغتبق.
الاعراب :
(وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة للتحدث عن الأمم الماضية ، وماذا كان مصيرها؟ بسبب إعراضها عن الحق وصدوفها عن استماع تعاليمه.
وكم خبرية في موضع رفع على الابتداء ، ومن قرية تمييز كم الخبرية ، وقد تقدّم حكمه ، وجملة أهلكناها خبر «كم». ويجوز إعراب «كم» على أنها في موضع نصب على الاشتغال بإضمار فعل يفسره