واسكن فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت ، وأنت تأكيد للفاعل المستتر ، وزوجك عطف على الضمير المستتر ، والجنة مفعول به ، على السعة ، أو منصوب بنزع الخافض ، وقد تقدم (فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما) الفاء حرف عطف ، وكلا فعل أمر مبني على حذف النون ، والألف فاعل ، ومن حرف جر ، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر بمن ، والجار والمجرور متعلقان بكلا ، وجملة شئتما في محل جر بالإضافة (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتقربا فعل مضارع مجزوم بلا ، والألف فاعل ، وهذه اسم إشارة في محل نصب مفعول به ، وقرب يستعمل لازما ومتعديا كما هنا ، والشجرة بدل من اسم الاشارة ، فتكونا الفاء هي السببية ، وتكونا فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لوقوعها جوابا للنهي ، والألف اسم تكونا ، ومن الظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكونا (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما) الفاء عاطفة ، ووسوس فعل ماض ، ولهما جار ومجرور متعلقان بوسوس ، والشيطان فاعل ، وليبدي اللام لام التعليل ، ويبدي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ويصح أن تكون لام الصيرورة أو العاقبة ، ولهما جار ومجرور متعلقان بيبدي ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة ووري صلة لا محل لها ، وعنهما جار ومجرور متعلقان بووري ، ومن سوءاتهما : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. (وَقالَ : ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) الواو عاطفة ، وقال فعل ماض معطوف على وسوس ، وما نافية ، ونهاكما فعل ماض ، والكاف مفعول به ، والميم والألف حرفان دالان على التثنية ، وربكما فاعل ، وعن هذه جار ومجرور متعلقان بنهاكما ، والشجرة بدل من اسم