دالان على التثنية ، والجملة مستأنفة ، وجملة إن وما في حيزها مفسرة ، لما تنطوي عليه المقاسمة ، وإن واسمها ، ولكما جار ومجرور متعلقان بالناصحين ، ونصح فعل يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر ، وقال الفراء : «العرب لا تكاد تقول نصحتك ، وإنما يقولون : نصحت لك ، وأنصح لك ، وقد يجوز نصحتك». واللام هي المزحلقة ، ومن الناصحين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ) الفاء عاطفة ، ودلاهما فعل وفاعل مستتر ومفعول به ، وبغرور جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي مصاحبين للغرور ، فالفاء للمصاحبة ، ويجوز أن يتعلقا بدلاهما ، فتكون لمجرد السببية ، أي :دلاهما بسبب غروره إياهما (فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما) الفاء عاطفة ، ولما حينية ظرفية ، أو حرف لمجرد الربط ، وذاقا الشجرة فعل وفاعل ومفعول به وجملة ذاقا في محل جر بالإضافة ، وجملة بدت لهما لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ولهما جار ومجرور متعلقان ببدت ، وسوءاتهما : فاعل بدت (وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) الواو حرف عطف ، وطفقا من أفعال الشروع ، وسيأتي حكمها ، والألف اسمها ، وجملة يخصفان خبرها ، وعليهما : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، ومن ورق الجنة جار ومجرور متعلقان بيخصفان ، والجنة مضاف إليه (وَناداهُما رَبُّهُما : أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ) الواو عاطفة ، وناداهما ربهما فعل ومفعول به وفاعل ، وجملة ألم أنهكما مفسرة لا محل لها ، والهمزة للاستفهام ، وتفيد العتاب والتقريع على الخطأ ، حيث لم يتحوّطا ويعتصما بالحذر مما حذرهما الله منه ، وعن تلكما جار ومجرور متعلقان بأنهكما ، والشجرة بدل من اسم الاشارة (وَأَقُلْ لَكُما : إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ) الواو حرف عطف ، وأقل فعل مضارع معطوف على الفعل المجزوم بلم ،