وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (١١٠))
اللغة :
(الْأَكْمَهَ) : الأعمى المطموس البصر.
الاعراب :
(يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ : ما ذا أُجِبْتُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما جرى بينه وبين الرسل جميعا. ويوم ظرف زمان متعلق بمحذوف تقديره : اذكر ، وجملة يجمع في محل جر بالاضافة ، والله فاعل ، والرسل مفعول به ، والفاء حرف عطف ، ويقول فعل مضارع معطوف على يجمع ، ماذا اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق ، أي : أيّ إجابة أجبتم ، ولك أن تعرب «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، و «ذا» اسم موصول خبر «ما» ، وجملة أجبتم لا محل لها على كل حال ، وقد تقدمت نظائره ، وجملة ماذا أجبتم مقول القول.
(قالُوا : لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) قالوا فعل وفاعل ، والجملة