مستأنفة ، ولا نافية للجنس ، وعلم اسمها المبني على الفتح ، ولنا متعلقان بمحذوف خبرها ، وجملة لا علم لنا في محل نصب مقول القول ، وإن واسمها ، وأنت مبتدأ وعلام الغيوب خبر أنت ، والجملة في محل رفع خبر إن ، وجملة إن وما في حيزها تعليلية لا محل لها (إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بما تعلق به يوم لأنه بدل منه ، وجملة قال في محل جر بالإضافة ، ويا حرف نداء وعيسى منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر على الألف في محل نصب ، وابن بدل أو نعت لعيسى ، ومريم مضاف إليه (اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ) الجملة كلها في محل نصب مقول القول ، واذكر فعل أمر ، ونعمتي مفعول به ، وعليك متعلقان بنعمتي ، وعلى والدتك عطف على «عليك» (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً) الظرف بدل من نعمتي بدل اشتمال ، ويجوز أن يتعلق بنعمتي أيضا ، وجملة أيدتك في محل جر بالإضافة ، وبروح القدس متعلقان بأيدتك ، وجملة تكلم الناس في محل نصب حال من الكاف في أيدتك ، وفي المهد متعلقان بمحذوف حال ، أي : حالة كونك طفلا ، وكهلا عطف عليه ، فهو حال أيضا ، والمعنى : إلحاق حالة الطفولة بحالة الكهولة ، في كمال العقل ، وتمام الرّويّة (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) الواو حرف عطف ، والظرف معطوف على إذ أيدتك ، وجملة علمتك في محل جر بالإضافة ، وهي فعل وفاعل ومفعول به أول ، والكتاب مفعول به ثان ، أي : الكتابة ، وما بعده عطف عليه (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي) الظرف معطوف على ما سبقه ، وجملة تخلق في محل جر بالإضافة ، ومن الطين متعلقان بتخلق ، وكهيئة الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول به لتخلق ، وهيئة مضاف إليه وهو مضاف ، والطير مضاف إليه ، وبإذني متعلقان بمحذوف حال (فَتَنْفُخُ