فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي) الفاء حرف عطف ، وتنفخ عطف على تخلق ، وفيها متعلقان بتنفخ ، فتكون عطف على فتنفخ ، وطيرا خبر تكون ، وبإذني متعلقان بمحذوف حال (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي) عطف على ما تقدم (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي) عطف أيضا (وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ) عطف أيضا ، وبني إسرائيل مفعول كففت ، وعنك متعلقان بـ «كففت» (إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) الظرف متعلق بكففت لا باعتبار المجيء بالبينات فقط بل باعتبار ما يعقب ذلك ويترتب عليه حين همّهم بقتله ، وجملة جئتهم في محل جر بالإضافة ، وبالبينات متعلقان بجئتهم ، فقال : الفاء عاطفة ، وقال فعل ماض معطوف على جئتهم ، والذين فاعل وجملة كفروا صلة ، ومنهم متعلقان بكفروا ، وإن نافية ، وهذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وإلا أداة حصر ، وسحر خبر هذا ، ومبين صفة ، والجملة في محل نصب مقول القول.
(وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (١١١) إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١١٢) قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ (١١٣))