و «ابن» مضافا الى علم جاز في المنادى وجهان : ضمه للبناء ونصبه لاتباع حركة «ابن» ، قال عمرو بن كلثوم :
بأي مشيئة عمرو بن هند |
|
تطيع بنا الوشاة وتزدرينا |
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١٤) قالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (١١٥))
اللغة :
(عِيداً) العيد : معروف ، وهو مشتق من العود ، لأنه يعول كل سنة. وإنما كسرت عينه لأن الواو وقعت بعد كسرة ، والأصل : عويد ، كميزان أصلها : موزان ، فقلبت الواو ياء لوقوعها بعد الكسرة.
الاعراب :
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) كلام مستأنف مسوق لشروعه بالدعاء بعد أن تبيّن له صدقهم. وقال عيسى فعل وفاعل ، وابن بدل أو نعت ، ومريم مضاف إليه (اللهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ)