ولو شرطية ونزلنا فعل وفاعل ، وعليك جار ومجرور متعلقان بنزلنا ، وكتابا مفعول به ، وفي قرطاس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ «كتابا» ، فلمسوه الفاء عاطفة ، ولمسوه فعل وفاعل ومفعول به ، عطف على نزلنا ، وبأيديهم جار ومجرور متعلقان بلمسوه (لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) اللام واقعة في جواب لو ، وقال الذين فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وجملة كفروا لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وإن نافية ، وهذا مبتدأ ، وإلا أداة حصر ، وسحر خبر هذا ، ومبين صفة ، وجملة النفي مقول القول (وَقالُوا : لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ) الجملة مستأنفة مسوقة لتأكيد لجاجتهم وتماديهم في التعنت والمكابرة ، وقالوا فعل وفاعل ، ولولا حرف تحضيض لا تحتاج الى جواب ، وأنزل فعل ماض مبني للمجهول ، وعليه جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وملك نائب فاعل ، وجملة التحضيض في محل نصب مقول القول (وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة للردّ عليهم بجوابين على تعنتهم ومكابرتهم. ولو شرطية ، وأنزلنا ملكا فعل وفاعل ومفعول ، واللام واقعة في جواب لو ، وجملة قضي الأمر لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي لبعد ما بين الأمرين :قضاء الأمر وعدم الإنظار ، أي : إن بعد قضاء الأمر شدة ، أين منها منها ما رأوه! والمفاجأة بالشدة أصعب من الشدة نفسها. ولا نافية ، وينظرون فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول معطوف على قضى الأمر ، والواو نائب فاعل.
البلاغة :
الإطناب في قوله : «فلمسوه بأيديهم» ، وإنما ذكر الأيدي