رَحِمَهُ) الجملة صفة لعذاب يوم عظيم ، ومن شرطية في محل رفع مبتدأ ، ويصرف فعل الشرط وهو مبني للمجهول ، ونائب الفاعل مستتر تقديره هو ، وعنه جار ومجرور متعلقان بيصرف ، ويومئذ ظرف مضاف الى مثله متعلق بيصرف ، والتنوين في «إذ» عوض عن جملة ، وسيأتي بحثه في باب الفوائد. والفاء رابطة لجواب الشرط ، وقد حرف تحقيق ، ورحمه فعل ومفعول به ، والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من». (وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) الواو استئنافية أو حالية ، وذلك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، والفوز خبر ، والمبين صفة والجملة مستأنفة أو حالية (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ويمسسك فعل الشرط ، والكاف مفعول به المقدم ، والله فاعله المؤخر لفظا ، وبضرّ جار ومجرور متعلقان بيمسسك ، فلا الفاء رابطة للجواب لأن الجواب جملة اسمية ، ولا نافية للجنس ، وكاشف اسمها المبني على الفتح ، وله جار ومجرور متعلقان بكاشف ، وإلا أداة حصر وهو بدل من محل لا واسمها ، وخبر «لا» محذوف ، أي : موجود والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) عطف على ما تقدم ، وجملة : «وهو على كل شيء قدير» تعليلية لجواب الشرط المحذوف ، أي : فلا رادّ له غيره ، وهو مبتدأ ، وقدير خبر ، وعلى كل شيء متعلقان بقدير (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) الواو استئنافية أو حالية ، وهو مبتدأ ، والقاهر خبر ، وفوق عباده ظرف متعلق بالقاهر ، ويجوز أن يتعلق بمحذوف خبر ثان أو بمحذوف حال ، أي : مستعليا. والصورة رائعة للقهر والعلوّ بالغلبة والقدرة.