نبيا يا محمد ان من كرامته على الله وعظم منزلته أن يتقبل منه ومنهم ويتقبل من جميع الموحدين فيما بين المشرق والمغرب صلاتهم وصيامهم ويغفر لهم ذنوبهم ويستجيب دعائهم بعد ما يخبر به والذي بعثني بالحق ان من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار يتقبل الله صلاته وصيامه وقيامه ويغفر له ويستجيب دعائه لان الله عزوجل قال في كتابه (وان استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) وقال (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسكم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) وقال (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) وقال (واستغفره انه كان توابا).
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : هذه هدية لي ولأمتي خاصة من الرجال والنساء ولم يعطها أحدا من الأنبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم.
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد الهمداني قال حدثنا إسماعيل بن الفضل قال حدثنا سختويه بن شبيب الباهلي قال حدثنا عاصم عن إسماعيل بن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم وان كانوا قد وجبت لهم النار قالوا فلم ذاك يا رسول الله؟ قال لان المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك. وقال محمد بن الحسين يقرأ في كل ركعة خمس مرات قل هو الله أحد.
[ثواب من أحيى ليلة العيد]
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا أحمد ابن بكر الفارسي قال حدثنا محمد بن مصعب عن حماد عن ثابت عن أنس ابن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أحيى ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن عبد الله البغدادي قال حدثنا