يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء ، ثم يقال للذي تجري أمعاؤه (١) [ما بال الأبعد قد أذانا على ما بنا من الأذى فيقول ان الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ، ثم يقال الذي يسيل فوه قيحا ودما فما بال الأبعد قد أذانا على ما بنا من الأذى فيقول ان الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ، ثم يقال للذي سيل فوه قيحا ودما فما بال الأبعد قد أذانا على ما بنا من الأذى فيقال الأبعد كان يحاكي فينظر إلى كل كلمة حنية فيفسد بها ويحاكي بها ثم يغتاب الناس ، ثم يقال للذي يأكل لحمه ما بال الأبعد قد أذانا على ما بنا من الأذى فيقول ان الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة.
[عقاب من تعرض لسلطان جائر]
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام يا مفضل انه من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق التصبر عليها.
[عقاب من أتاه أخوه في حاجة فلم يقضها له]
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني عباد بن سليمان عن أبيه عن هارون بن الجهم عن إسماعيل بن عمار الصيرفي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن فقال نعم فقلت وكيف ذلك؟ فقال أيما مؤمن أتاه أخوه في حاجة فإنما ذلك رحمة ساقها الله إليه وسببها له فان قضى حاجة كان قد قبل الرحمة لقبولها وان رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فإنما رد عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسببها له وذخرت الرحمة إلى يوم القيامة فيكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ان شاء صرفها إلى نفسه وان
__________________
(١) من هنا ناقص في النسخة.