اللغة :
(رِيحُكُمْ) الريح : الدولة شبهت في نفوذ أمرها وتمشيه بالريح وهبوبها فقيل : هبت رياح فلان إذا دالت له الدولة ونفذ أمره ، قال سليك بن سلكة :
يا صاحبيّ ألا لا حيّ بالوادي |
|
إلا عبيد مقود بين أذواد |
أتنظران قليلا ريث غفلتهم |
|
أم تعدوان فإن الريح للعادي |
فقد استعار الشاعر الريح للدولة بجامع النفوذ والأمر النافذ من كل فهي من المجاز ، وإذا هبت رياحك فاغتنمها ، ورجل ساكن الريح : وقور ، وفي القاموس والمختار : ان الريح يطلق ويراد به : القوة ، والغلبة ، والرحمة ، والنصرة ، والدولة.
(البطر) والأشر بفتحتين : الطغيان في النعمة بترك شكرها وجعلها وسيلة الى ما لا يرضاه الله ، وقيل : معناهما الفخر بالنعمة ومقابلتها بالتكبر والخيلاء بها.
(الرئاء) مصدر راءى كقاتل قتالا ، والأصل : رياء فالهمزة الأولى بدل من ياء هي عين الكلمة ، والثانية بدل من ياء هي لام الكلمة لأنها وقعت ظرفا بعد ألف زائدة.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا) إذا حرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه وجملة لقيتم مضافة وفئة