الإنسان لحياة أبدية» وتأتي أيضا بمعنى الى وعلى وعند وفي وبعد ، وقد تكون زائدة نحو ضربت لزيد.
ب ـ أما اللام الداخلة على الفعل فإن الفعل بعدها ينصب بأن المصدرية مضمرة وتكون أن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور باللام وهذه تكون أما للتعليل نحو «جئتك لتعلمني» وإما للصيرورة نحو «فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا» وأما لتوكيد النفي وهي المسبوقة بكون منفي وتسمى لام الجحود نحو ما كان زيد ليكذب.
٢ ـ اللام الجازمة : وهي لام الأمر وتسمى لام الطلب وتكون مكسورة نحو «لينفق ذو سعة من سعته» وقد تفتح ، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها نحو «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي» وقد تسكن بعد ثم نحو «ثم ليقض».
٣ ـ غير العاملة : وتكون مفتوحة أبدا وهي :
آ ـ لام الابتداء نحو «لزيد قائم» و «إن زيدا لقائم» وتسمى بعد إن : اللام المزحلقة.
ب ـ لام الجواب بعد لو ولو لا والقسم نحو «لو عدتم لعدنا» و «لو لا زيد لهلكنا» و «والله لزيد كريم».
ج ـ اللام الزائدة كما في قوله «أراك لشاتمي».
د ـ لام البعد اللاحقة لأسماء الاشارة وأصلها السكون كما في تلك وإنما كسرت مع ذلك لالتقاء الساكنين.