فينا رباط جياد الخيل معلمة |
|
وفي كليب رباط اللؤم والعار |
وقال الزمخشري : «والرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله ، ويجوز أن تسمى بالرباط الذي هو بمعنى المرابطة ، ويجوز أن يكون جمع ربيط كفصيل وفصال ، والمصدر هنا مضاف لمفعوله».
وفي المصباح ، ربطه ربطا ـ من باب ضرب ومن باب قتل ـ لغة شده ، والرباط ما يربط به القربة وغيرها ، والجمع ربط مثل كتاب وكتب ، ويقال للمصاب : ربط الله على قلبه بالصبر ، كما يقال : أفرغ الله عليه الصبر أي ألهمه ، والرباط اسم من رابط مرابطة ـ من باب قاتل ـ إذا لازم ثغر العدو ، والرباط الذي يبنى للفقراء ، مولد ويجمع في القياس على ربط بضمتين ورباطات ا ه. ونرى أن المطابق للقوة التي هي الرمي أن يكون الرباط على بابه والله أعلم.
(جنح) له وإليه : مال ، وجنحت الإبل أمالت أعناقها ، والمصدر الجنوح ، ويقال : جنح الليل أقبل ، قال النضر بن شميل : جنح الرجل إلى فلان ولفلان إذا خضع له ، والجنوح الاتباع أيضا لتضمنه الميل ، ومنه الجوانح للأضلاع لميلها على حشوة الشخص ، والجناح من ذلك لميلانه على الطائر. قال ذو الرمة :
إذا مات فوق الرحل أحييت روحه |
|
بذكراك والعيس المراسيل جنح |
وقال النابغة :
جوانح قد أيقن أن قبيله |
|
إذا ما التقى الجمعان أول غالب |